Al-Mawadda

Al-Mawadda

Fr Theodore Khoury

Founding President Prof. Dr. Fr Adel Theodore Khoury

Professor Adel Theodor Khoury (born March 26, 1930 in Tebnine, Lebanon) is a Catholic theologian.

Until his retirement in 1993, Khoury was head of the theology department of Westfälische Wilhelms-Universität Münster, Germany.

Khoury is notable for his efforts toward interfaith dialogue between Christianity and Islam. He completed one of the most notable, non-sectarian translations of the Qur’an into the German language.

أحبائي جماعة “المودّة”،

مرّت عليّ خمسون سنة من عمري وأنا أتوق الى زمنٍ يسود فيه بين المسيحيين و المسلمين التضامن والمودّة. وأنتم اندفعتم الآن في هذا المضمار و قمتم بمبادرة طيّبة أتمنى لكم ولنا فيها التوفيق والنجاح.

بركتي ترافقكم ومساندتي تخطو معكم تحت شعار “المودّة”.

أدعو لكم جميعًا ان تحيوا في دفء محبّة الله وحب جميع البشر، وأن تدفعكم عصفة روحه
في مجالات نشاطكم.

أخوكم الأب عادل تيودور خوري

Liebe Mitglieder des Vereins “Almawadda”,

Fünfzig Jahre lang habe ich mich in meinem Leben nach einer Zeit gesehnt, in der zwischen den Christen und den Muslimen die Solidarität und die Liebe herrschen. Jetzt habt Ihr euch in diesem Bereich engagiert und eine gute Initiative gestartet, für die ich Euch und uns allen gutes Gelingen und guten Erfolg wünsche.

Mein Segen begleitet Euch, und meine Unterstützung schreitet mit Euch unter dem Motto “Almawadda”, der Liebe.

Ich bete für Euch alle, ihr möget leben in der Wärme der Liebe Gottes und der Liebe zu allen Menschen, und möge ein Sturm von seinem Geist Euch weiterführen in den Bereichen eurer Tätigkeit.

Euer Bruder

P. Adel Theodor Khoury

البروفسور الدكتور عادل تيودور خوري مجاز في الفلسفة واللاهوت عند الآباء البولسيين وفي الفلسفة من مدرسة الآداب العليا وعلم الاستشراق من معهد الآداب الشرقية في الجامعة اليسوعية وحائز دكتوراه دولة في الآداب من جامعة ليون- فرنسا. تولى المناصب العديدة نذكر منها استاذ علوم الأديان في كلية اللاهوت الكاثوليكية في جامعة مونستر في ألمانيا وعميد كلية اللاهوت في الجامعة عينها وعضو في الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون. كما شارك في المؤتمرات الوطنية والدولية الخاصة بالحوار الإسلامي المسيحي من فيينا الى مالطا ومراكش وغيرها.

قال عنه:

قدس الأب الياس آغيا – الرئيس العام على الجمعية البولسية

طواعية في التأقلم على مختلف الأوضاع: عيّن مرسلا في رسالة مرمريتا، وكان التدريس في مدرسة القديس بطرس هناك بعضا من مهامّه. أمّا مدير المدرسة فكان الأب جبرائيل فرح. فرأى الأب عادل تيودور المدير منهمكا في إعداد برنامج الدروس، حائرا… وظل ساعات دون ان يخرج بنتيجة. لاحظ الأب عادل حيرته، فسأله ما المشكلة؟ فأجابه: “البرنامج”. فطلب منه ان يترك له المجال لإعداد البرنامج. وخلال ربع ساعة كان الأب عادل تيودور قد أعدّ البرنامج جاهزا ومكملا! وكان لب الحل ان اخذ الأب عادل تيودور على عاتقه كل الساعات التي تسبب معضلة! وانحلّت عقدة البرنامج. عندما رأى الأب المدير هذا، قال له: “كن انت المدير، فذلك يريحني”! ذلك ان الأب عادل تيودور كان مجليا في كل المواد الأدبية الرياضية والعلمية، بدون استثناء، ولا تنقص علاماته إلا نادرا عن حدها الكامل، في الأدبين العربي والفرنسي، وفي الرياضيات والعلوم والفلسفة والفنون…إلخ. وكأني به من كبار العباقرة، المتعددي المواهب، يذكرهم الناس عادة في ناحية واحدة لنجاحهم العظيم فيها كالنحت او الفلسفة او غيرها، ولكن التاريخ يذكر ايضا كل المجالات التي ابدعوا فيها.
قد نتساءل عن سر غزارة إنتاج الأب عادل تيودور الفكري، اذ لا تقل الإصدارات في السنة الواحدة عن ثلاثة كتب، وقد تزيد عن عشرة. الجواب نجده في المثابرة ساعات وساعات كل يوم، جالسا الى مكتبه، يبحث وينقب ويقمش ويقرأ ويكتب وينقح بجد وثبات وبدون كلل او ملل. كان بعض الناس، زمن الفيلسوف الألماني “كانط” ، يصححون ساعاتهم وقت مروره امامهم في الشارع، نظرا للدقة المتناهية التي كان يتقيد بها. ولم يغير مساره على مدى اربعين سنة إلا مرة واحدة، عندما حدثت ثورة. في حياة الأب تيودور كثير من دقة كانط. واذا اردتم الإطلاع الأوسع على ما فعل الأب تيودور خوري فافتحوا من باب الحشرية أداة البحث (Google) تحت اسم عادل تيودور خوري فتجدوا تحت عنوان مقالات (articles) حوالي 23,000 معلومة وتحت عنوان (professeur) حوالي 16,900 معلومة  وتحت اسم كتب (books) حوالي 1360 معلومة وتحت عنوان(TV) حوالي 937 معلومة وتحت عنوان (radio) حوالي 773 معلومة الخ…

الأب عادل تيودور خوري الانسان
اذا عرفت كل هذا عن الأب عادل تيودور خوري فلا تظنن انك ستجد انسانا غارقا في العمل الى حد الانقطاع عن الآخرين، ولا انسانا قد ملأه الغرور فتعالى عن الآخرين او احاط نفسه بحراس شخصيين يدرأون عنه موجات المعجبين او الحانقين، واذا اتصلت به في عمله، فلا يحيلك هاتف الى آخر وشخص آخر الى هاتف… بل تسمع صوتا خافتا يرد شخصيا على المكالمات، وتحدثه فتعجب من كلامه العذب، واذا رأيته وبدأت الحديث تظن نفسك امام شخص عادي، ولكنك بعد قليل تشعر بحجمك يصغر امام حجمه الذي يكبر في عينيك قبل عيون الآخرين. اذا شعرت بكل هذا فأيقن انك امام الشخص الصحيح الذي نتكلم عنه.